مقدّمة المجموعة الشعرية "أغاني المحبة للأم والمدرسة"

تضم هذه المجموعة قصائد كتبتها ولحنتها كهاوٍ للشعر والموسيقى ، وأهديتها لأمّي في أعياد الأم المتتالية. وارتأيت أن أشارك فيها القرّاء الكرام ، كما شاركنا كثير من الشّعراء والملحّنين والمطربين في مشاعرهم نحو أمّهاتهم، فعبّروا بأشعارهـم الرقـيـقـة وألحانهـم العـذبة وأصواتهم الشجـيّة عن مشاعرنا وأحاسيسنا جميعاً نحو أمّهاتنا. وأرجو أن تعبّر أغاني هذه المجموعة عمّا تكنّه قلوب كثيرة مفعمة بالحب والتقدير والعرفان، ولكنها لا تستطيع التعبير بالكلمة واللحن. وقد أضفت إلى أغاني الأم قصيدتين للمدرسة والطّبيعة، وكم هناك من تشابه وتكامل بين الأم والمدرسة والطّبيعة.

حرصت على أن تكون موسيقى الأغاني بسيطة سهلة، ليس فيها تعقيد ولا زخرفة، وتجنّبت استعمال مقامات ربع الصوت، ليسهل على التلميذ عزفها على الآلة المتاحة له في البيت أو المدرسة أياً كان نوعها.  

وسواء ألقيت هذه المجموعة استحسان الأساتذة والتّلاميذ أم قصّرت عن نيل رضاهم، فلا بدّ من التنويه بفضل من شجّعوني على تعلم الموسيقى، ولم يبخلوا عليّ بالتوجيه والنّصح، وهم: الأستاذ الدكتور صلاح الدين مرسي، والأستاذ محمد كامل قدسي الغنيّان عن التعريف والأستاذة جميلة بوملير المشرفة على تعليم الموسيقى والبيانو في المركز الثقافي بالأبيار ، والأستاذة ليندا سعدي أستاذة البيانو في الشعبة الموسيقية لمعهد بو زرّيعة في ذلك الوقت. فلهم جزيل الشكر.

                                    وحبّي وتقديري لأمّي ولكلّ الأمّهات.

                                                           عبد الله خمّار

 

 للاطلاع على قصائد هذه المجموعة، انقر هنا:  أغاني المحبة للأم والمدرسة

للاطلاع على الأشعار الأخرى للكاتب انقر هنا:  الأعمال الشعريّة